النتائج النهائية للترقية في هيئة المهندسين المشتركة بين الوزارات برسم سنة 2023

مقدمة

تعتبر الترقية في الوظيفة العمومية واحدة من أهم المحطات المهنية التي ينتظرها الموظفون باهتمام كبير، حيث تعكس جهودهم ومساهماتهم في تحسين الأداء المؤسسي، كما تُمثّل حافزًا لتطوير كفاءاتهم المهنية. في هذا السياق، أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن النتائج النهائية للترقية لهيئة المهندسين المشتركة بين الوزارات برسم سنة 2023، والتي تم البت فيها خلال اجتماع رسمي بتاريخ 27 فبراير 2025.

 

أهمية الترقية في المسار المهني للمهندسين

تعتبر الترقية في هيئة المهندسين المشتركة بين الوزارات خطوة مهمة في المسار المهني للمهندسين العاملين في الإدارات العمومية، حيث تعكس تقديرًا لمجهوداتهم وتفتح لهم آفاقًا جديدة من حيث المسؤوليات والصلاحيات. وتهدف الترقية إلى:

  • تحفيز المهندسين على تحسين جودة الأداء في المشاريع الهندسية داخل القطاعات الحكومية.
  • تعزيز مستوى الكفاءة والخبرة من خلال تولي مهام ومسؤوليات أعلى.
  • توفير مزايا مادية ومعنوية تدعم الاستقرار الوظيفي والتحفيز على الابتكار.

عملية البت في الترقية لسنة 2023

عُقد اجتماع في مديرية الموارد البشرية تحت إشراف اللجنة المتساوية الأعضاء، حيث تم البت في ملفات الترقية الخاصة بالمهندسين المنتمين لمختلف الوزارات. وأفضى هذا الاجتماع إلى اعتماد جدول الترقية من مهندس رئيس (الدرجة الأولى) إلى مهندس في الدرجة الممتازة.

 

عدد المستفيدين من الترقية

 

أُعلن في البلاغ الرسمي أن مجموع المستفيدين من الترقية بلغ 12 مهندسًا، مقسمين على النحو التالي:

  1. 10 مهندسين تمت ترقيتهم عن طريق الاختيار برسم سنة 2023.
  2. 02 مهندسين تمت ترقيتهم بصفة استثنائية ابتداءً من 01 يناير 2024.

 

تأثير الترقية على المهندسين والإدارة العمومية

 

تنعكس هذه الترقية إيجابيًا على المستفيدين من عدة جوانب، منها:

  • تحسين الوضعية المالية للمهندسين المعنيين، مما يسهم في تعزيز الاستقرار المهني والمعيشي.
  • توسيع نطاق المسؤوليات، حيث أن الترقية إلى الدرجة الممتازة تمنح المهندسين صلاحيات أوسع في اتخاذ القرارات وتنفيذ المشاريع الهندسية.
  • رفع مستوى الكفاءة الهندسية داخل المؤسسات الحكومية، إذ أن المهندسين المترقين يصبحون قادرين على تقديم حلول أكثر فاعلية في مجالات الهندسة المختلفة.

دور وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في الترقية

 

تلعب وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة دورًا محوريًا في عملية الترقية من خلال:

  • الإشراف على دراسة ملفات المهندسين المستحقين للترقية وفقًا للمعايير المعتمدة.
  • ضمان مبدأ الشفافية والنزاهة في عملية الاختيار، من خلال الاعتماد على اللجنة المتساوية الأعضاء.
  • تطبيق القوانين والمراسيم المنظمة لعملية الترقية في الوظيفة العمومية بالمغرب.

التحديات التي تواجه نظام الترقية

 

على الرغم من أهمية الترقية في تحفيز الموظفين، إلا أن هناك بعض التحديات التي قد تواجه النظام، ومنها:

  • طول مدة البت في الترقية، حيث قد ينتظر بعض المهندسين سنوات قبل أن يتم النظر في ترقيتهم.
  • عدد محدود من المناصب، ما يعني أن بعض المهندسين قد لا يحصلون على فرصتهم رغم استيفائهم للشروط.
  • الاختلاف بين القطاعات الوزارية في معايير الترقية، مما قد يؤدي إلى تفاوتات بين المهندسين في الوزارات المختلفة.

خاتمة

تمثل الترقية محطة أساسية في المسار المهني للمهندسين العاملين في القطاعات الحكومية، حيث تتيح لهم فرصًا جديدة للنمو والتطوير. إعلان النتائج النهائية للترقية لهيئة المهندسين المشتركة بين الوزارات برسم سنة 2023 يعكس التزام الدولة بتقدير مجهودات هذه الفئة المهمة، مع التأكيد على ضرورة تطوير نظام الترقية ليكون أكثر إنصافًا وسلاسةً في المستقبل.

 
 

لتحميل البلاغ الإخباري الصادر عن الوزارة بخصوص الموضوع من هنا.

لتحميل النتائج النهائية للترقي بالإختيار من مهندس دولة رئيس الدرجة الأولى إلى مهندس دولة رئيس الدرجة الممتازة المشترك بين الوزارات برسم سنة 2023 من هنا.

لتحميل النتائج النهائية للترقي بالتسقيف من مهندس دولة رئيس الدرجة الأولى إلى مهندس دولة رئيس الدرجة الممتازة المشترك بين الوزارات ابتداء من 2024/01/01من هنا.